د. ماجدة شفيق

التصنيفات
أخرون

د. ماجدة شفيق

زميلة الدراسة والعمل

ابي و اخي المحبوب
ابونا القمص يوحنا فواد

تزاملت مع ابونا في دفعه واحده لطب القصر العيني – ديسمبر ١٩٧٩
و كان دوما هادئا قليل الكلام و لكن دائم الابتسام بكل احترام و وقار حتي تخرجنا في دفعه واحده و كان لنا بركه الاحتفال بالتخرج مع قداسه الانبا شنوده
ثم تزاملنا ثانيه في فترتي الامتياز و النيابه للحصول علي الماجستير في الامراض الباطنه
ابونا دوما كان مجتهد – قارئ جيد بل ممتاز يهتم بكل مريض بشكل خاص و كان بيننا كاطباء اخ وديع متواضع و لكن قوي في الحق و العلم
حقا كان مثل سيده
وديع و متواضع ألقلب
قصبه مرضوضه لا يقصف
و فتيل مدخن لا يطفي

ثم استمرت علاقته بنا جميعا ( زملاء الدفعه الموجودين في مصر و خارجها) بعد الكهنوت و ظل يسال علينا و يصلي من اجلنا بل و يفتقدنا و يشاركنا جلسات روحيه مع الكلمه المقدسه و خاصه في فتره الصوم الاربعين المقدسه

كل اصدقائي من دفعتنا و اسرتي ( زوجي و اولادي) و شخصي الضعيف نفتقد ابونا جدا بعد انتقاله و لكنا نثق انه يصلي من اجلنا امام عرش النعمه و نتذكر دوما جلسات دراسه الكتاب المقدس معه

ذكري الصديق تدوم الي الابد

اذكرنا و آشفع فينا يا ابونا يوحنا دوما امام عرش النعمه

التصنيفات
أخرون