يرثى من كان متوفيا
و ابدا لن يتوفى ابويا يوحنا الحبيب
انتقاله الي السماء في غمضة عين في أيام قليلة كان هو الصدمة الكبرى
أحسست قبل انتقالك بنفس مشاعر الفقد و الضياع عندما كنت مسافرا في الخارج لاني حقا فقدت ابي الروحي و خادمي العظيم منذ زمن بعيد . فقد كنت وحيدا تائها بدونك
ماذا فعلت بنا كي نصل لهذه الدرجة من الحب لشخصك يا ابونا ؟ استطيع أن أجيب بأن ما فعلته هو الحب في كل شيء و بكل بساطة وكل صدق . فهذا الحب يكاد يكون مثل الدماء التي تسير في جسم الانسان حقا لا نرى دمائنا و لكن يقينا نعيش بها و بدونها نموت . صوتك و تعبيرات وجهك و يديك المفتوحتان للجميع الكبير و الصغير هم السر وراء هذا الحب من الجميع لك يا ابونا
هنيئا لك فردوس النعيم لانك حقا نفذت و التزمت بما جاء في كتاب الوزاره حسب قولك الشهير ( الكتاب المقدس ) وذلك في كل تفاصيل حياتك و أمانة خدمتك لاولادك
اذكرنا في صلاتك . حتى نلتقي يعيننا الله كما أعانك
المسيح قام بالحقيقة قام