ابى الحبيب القمص يوحنا فؤاد
لن اضع لك صور أو ارفع بوستات
لان ابوتك و حبك و ارشادك و رعايته و روحك و الكثير الذى يصعب جمعه كل هذا صوره أو كلمات لن تعبر عنه وعن حجم الجرح الذى ينزف و سوف يستمر مدى الأيام
انك ليس صوره و لكن بانوراما للحياه عرفناك منذ الصغر انكلنا الحبيب البشوش د. هانى فؤاد … الذى دعمنا و علمنا بحب منقطع النظير إلى ان اشتد عودنا
ثم التلميذ الذى استلم الكنيسه من يد الاب الحبيب ابونا مينا شنوده ثم الراعى الحقيقي الذى الذى اكمل و علم و نظم و صاغ خورس من الخدام و المحبين انت الذى كنت تعلمنا الهويه الكنسيه بالفعل لا بالقول نحن نذكر كلماتك
عاوزين نروح السما …. و سبقتنا
عاوزين نعرف ربنا …. و كنت انت موصل دايم معاه
تعال فى حضن ابوك … و كنت عارف انت دف حضنه
سيب امورك فى ايد ربنا … و كنت انت بالكامل فى أيديه
انت كنت بشوش ضاحك و بتكلمنا عن الجنسيه الدمشيريه امال سلمت جنسيتك و خدت الجنسيه السماويه و سبقتنا و سبتنا لمين و ليه اخر لقاء لينا كان الاجتماع المصغر التلمذه المتقدمه إلى اخترتنا فيه عدد صغير من خدام معينين علشان تسيب معنا اخر كلمات و كنا على لقاء نكمل بعد العيد و لكن انت أكملت الامتحان و انطلقت
ربنا يعوضك يا دمشيرى القمص / يوحنا فؤاد
نعما لك ايها العبد الصالح و الأمين كنت امين على رعيتى ادخل الى فرح سيدك … هتصلى القيامه السنادى فى السما مع الأربع و العشرين قسيس و هتفرح برؤية الخروف القائم
لقد أنهيت خدمتك و مضيت للسماء حيث بيتك و مكان راحتك … اذكرنا أمام عرش النعمه
التصنيفات