
أبي وحبيبي وصديقى
القمص يوحنا فؤاد مع أفراح القيامة
نهنئ روحك الطاهرة بسلامة الوصول للسماء
بعد أن قدمت نموذجا فريدا في الخدمة الأمينة
أبي وحبيبي وصديقى
القمص يوحنا فؤاد مع أفراح القيامة
نهنئ روحك الطاهرة بسلامة الوصول للسماء
بعد أن قدمت نموذجا فريدا في الخدمة الأمينة
أبونا يوحنا فؤاد . بدأت علاقتي به منذ أكثر من ٢٠ عاما .،كان بالنسبة لي إكتشافا وكنزا مخفيا أرشدتني اليه العناية الالهيه . وفي لمح البصر أصبح واحدا من أهم اعمدة حياتي . فبدأ كاهنا شديد الأرثوذكسية ، وصديقا شديد الحميمية ، وأب إعتراف لأسرتي إلي أن صار جزء هام وضروري في حياتي ( فهو من أقدر أن أسميه شريك حياتي ) . علاقتي به يصعب تصويرها في كلمات ، ولكنه صاحب أفضال عليً ، ورسول العناية الإلهية لتكون أواخر أيامي أفضل من أوائلها . لقد نجح بدون أي توجيه مباشر أن يجذبني الي خدمة الهيكل بعد أن تعديت سن الخروج علي المعاش . وإختطفني لسنوات طويلة لإجتماع صلاة مساء أيام الثلاثاء ينتهي صباح الاربعاء اخرج منه الي عملي مباشرة ( كان زيارة خاطفة لعالم النور ) . أبونا يوحنا فؤاد يعز عليً جدا أن أنعيه ، فكان المتوقع الطبيعي أن يقوم هو بذلك . آباء إعترافي : أبونا ميخائيل ابراهيم ( ١٩٥٩- ١٩٧٤ ) الأنبا أغناطيوس ( ١٩٧٥ – ٢٠٠٠ ) أبونا يوحنا فؤاد ( ٢٠٠١- ٢٠٢١) . ما أتيح لي أن أختبره وأعرفه وأنمو به روحيا خلال العشرون عاما الماضية ، كان أبونا يوحنا فؤاد : صانعا، وشريكا ، ومعاينا لحدوثه . لقد رحل الي أورشليم السمائية في يوم أحد السعف الذي نحتفل فيه بدخول السيد المسيح الي أورشليم ليتوج ملكا علي الصليب ، ورحل أبونا يوحنا مكللا بأكاليل الأمانة والصدق والإستنارة والنقاء والحب المفرط والصبر والإحتمال بشكر لضيقات كثيرة . لينفعنا الله بصلواته ويعطينا عزاءا سماويا .