هو يوحنا المعمدان في شهادته للحق و كرازته الدائمة قد أقترب ملكوت السموات
هو إيليا النبي في وقوفه المتواتر بالصلاة أمام الله في اجتماعات صلاة أستمرت ليالي بطولها
هو ذهبي الفم في دراساته و تأملاته في الكتاب المقدس الذي دخل فيه لأعماق المعاني و الحياة
هو راعي صالح في أبوته و رعايته و تلمذته لأولاده و بناته و السؤال الأبوي عنهم في كل أمور حياتهم
هو كاهن فاضل جدا قدم نموذج للعمل الكهنوتي المتكامل
هو زوج و أب لعائلة فاضلة جدا جعلها نموذج أسري يحتذي به . هنيئا لقدسك مكانتك العالية بالفردوس ، أشفع فينا ليكمل الرب جهادنا بسلام . أنبا يوليوس مارس ٢٠٢٢ (بمناسبة الذكرى السنوية الاولى)
ابونا يوحنا الخادم والكاهن + كان طبيبا ناجحا حاصل علي درجة الماجستير في تخصصه وكان ناجحا في عمله + تتلمذ علي يد ابونا المتنيح القمص مينا شنودة السابق لابونا يوحنا + وعندما دعي للكهنوت ترك كل شئ وتفرغ للكهنوت + كان خادما باذلا تلا مست معه يوم ان خدمنا سويا في اجتماع الشباب بكنيسة العذراء الدمشيرية وكان ناجحا ومميزا في كل الخدمات + كان مواظبا علي كل اجتماع بالمنطقة مع الكهنة رغم مرضه الصعب + أصيب بعدة امراض كلها صعبة ولكن لم تمنعه من ممارسة صلوات القدسات والخدمة + كان ممتلئ من الروح القدس وقد ظهر ذلك في سهراته الروحية في الكنيسة والنهضات الروحية وعظاته وقدساته المعزية + كان وراء جهاده ونجاحه امرأة فاضلة عظيمة هي زوجته د فيولا فوزي مسعد” امرأة فاضلة من يجدها ثمنها فوق اللآلئ “ فوجئنا بإصابة ابونا يوحنا بالكرونا ولم تمهله كثيرا . وانتقل الي السماء .
” ولما كملت ايام خدمته مضي الي بيته “..”لو ا:٢٣ “ + اذكرنا يا ابانا أمام عرش النعمة أمام الأربعة وعشرون قسيسا الي ان نلتقي.
فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، ” (يو 21: 20). عندما تتحدث عن اب غالي الي قلبك تحتار ماذا تقول ولا تجد كلمات تعبر عن مدي الحب والتضحية التي رايناها في ابونا يوحنا لقد تتلمذت علي يديه في اعداد خدمة واعترفت عنده في السنوات الماضية وكان مرشدا واب حنين لا انسي احضانه الكثيرة في فرحي وحزني وعندما كنت اتكلم معه بالتليفون كان يقول لي خد هذا الحضن لم ينسي عيد ميلادي وزواجي ورسامتي لقد اخذ اسم يوحنا وكان يتكلم الحق مثل يوحنا المعمدان فكان لا يحابي بالوجوه وحمل راسه علي طبق من اجل قول الحق واخذ من يوحنا الحبيب محبته الفادي والاتكاء علي صدره فكان رجل الصلاة علمنا السهر والتسبيح وكان مثل يوحنا في محبته للجميع فكان يجمع بين الحب والحزم واخذ من يوحنا ذهبي الفم الوعظ فكانت كلماته تخترق القلوب في بساطة وعمق حتي يفهمها كل احد مهما كانت ثقافته
لقد كنت اب حقيقي وعلمتنا معني الابوة حضن وابتسامة وحزم لقد رايناك وانت منهك تاخذ اعترافات الجميع في سهر لساعات متاخرة ولا ترفض احدا كيف انسي درس الكتاب الذي كنت تضع فيه مجهودا كبيرا لتساعدنا علي فهمه ماذا اقول عن احتمالك الالم والمرض الذي احتار فيه الاطباء في امريكا وكمية الادوية التي كنت تاخذها لكي تسطيع ان تصلي وقال لي احد اولادنا الاطباء في امريكا الذي تابع حالته مؤخرا كيف ان حالته محيرة وانه يعاني من متاعب طبية كثيرة وعندما علم بانتقال ابونا قال بالرغم اني عرفته من فترة قليلة لكنه اثر كثيرا في
ابونا يوحنا. المحبوب لدينا كلنا اذكرنا امام العرش الالهي نحن نؤمن انك تصلي من اجلنا كلنا
ابى الحبيب ابونا القمص يوحنا فؤاد اخدت بركة الخدمة معه لمدة ثلاث سنوات كان طيب القلب جدا هو عبارة عن حضن كبير هذا الحضن لا يستوعبك انت فقط لكن انت وكل اسرتك وفى هذا الحضن تشعر بشعور غريب انك تحضن ابوك و نفسى الوقت تشعر بقلب طفل يحضنك كله حب غير مشروط حضن صافى حضن بسيط حضن طفل كتير كنا نقعد مع بعض لوحدنا وبعد الجلسة كان يقف و يقول خلاص يللا حضن كبير ويفتح ايديه وانا كنت اجرى وادخل هذا الحضن وكل شئ ينتهى من خلاف و اختلاف ابويا يوحنا كان عملاق هنيئا لك يا ابويا الحبيب بفردوس الفرح و النعيم و حضن ابونا ابراهيم و اسحاق و يعقوب ابنك القس بموا جرجس
احنا طلعنا واتربينا وكبرنا في كنيسة العذراء الدمشيرية ومكناش نعرف اب غيرك .. ابونا يوحنا .. كل مشاكلنا وحياتنا وظروفنا من سن ابتدائي وانت ابونا .. واحلي واغلي فترة اعداد خدمة كانت من ايدك انت .. اتعلمنا واتلمذنا وطلعنا ولاد للمسيح .. احنا كلنا مديونين ليك يا ابي ونشهد بمحبتك ورعايتك واهتمامك . ولو كنا في نعمة زي نعمة الكهنوت .. فده اكليل يضاف ليك يا ابي .. كل اب كاهن اتربي وطلع من ولادك يضيف لك اكليل يوضع علي راسك في السما . اذكرني